اعترافات موظف في الإفلا:

عندما أصبحت ممثلاً لمكتبتى فى الإفلا، لم أكن على علم بالمستوى الذى ينبغى أن تكون عليه مشاركتى، ولم اكن متاكداً من رغبنى فى ان أصبح أحد موظفى الإفلا. ولكن أحد الزملاء شجعنى على أن انخرط فى هذا قسمنا علم الأنساب والتاريخ المحلى. وحينما حان موعد الانتخابات، قمت بالتطوع، ثم عملت موظفاص بالقسم من 2007 حنى 2013. وها أنا ذا الآن، أعمل بلجنة الإفلا المهنية للفترة 2013- 2015.

الفرص:

يُساعد رؤساء الأقسام والأمناء ومنسقو المعلومات فى وضع الإستراتيجيات واتجاهات العمل. ويتاكدون من أن القسم يحقق اهدافه المنشودة. ويمكن للأقسام أن تساعد أيضاً فى وضع برامج الإفلا الإستراتيجية.

تُركز الإفلا في عملها على الأٌقسام، فالقسم يُدير المشروعات والبرامج التى تشكل جزءاً جوهرياً من عمل الإفلا. ويلعب موظفو الأقسام دوراً فى إنجاح هذه الجهود، فأعضاء اللجنة الدائمة بإمكانهم ان يؤثروا على الأنشطة داخل قسم من الأقسام، ولكن تبقى توجيهات موظفو القسام الأكثر تأثيراً.

المسئوليات:

بصفتى موظفاً من موظفى الأقسام، كنت أقدر اجتماعاتى مع رؤساء القطاعات، فلقد كانوا دوماً يقدمون لنا الإرشاد والتوجيه، كما كانوا يساعدوننى فى التنسيق مع القسام الأخرى. فرؤساء القطاعات كانوا هم واجهتى فى التعامل مع مجلس إدارة الإفلا، فلطالما ساعدونى فى فهم توجهات مجلس الإدارة. وبحكم عملى موظفاً، فلقد عملت مع كثير من الأشخاص الرائعين.

المكافآت

كنت قد تقدمت للعمل بوظيفة شاغرة كرئيس شُعبة مُقتنيات المكتبات في الفترة ما بين عامي 2011 و 2013 وانضممت بعدها للعمل باللجنة المهنية بطريقة غير متوقعة وفي الواقع أنا سعيدة للغاية لانني انتهزت تلك الفرصة.

و يؤثر تولي أي منصب في الإفلا على المكتبات حول العالم وعلى جميع الأشخاص الذين تخدمهم. فإذا كنت تفكر في العمل كموظف بالإفلا فأنا أنصحك بهذا بكل تأكيد. العمل كموظف يحتاج إلى الكثير من الوقت والتفكير والجهد. فإذا كنت تستطيع، فأنا أشجعك أن تتقدم لمنصب ما، فسيكون لديك تجارب مجزية وتقابل أناس رائعين، فهذا يستحق وقتك وجهدك!