الجلسة الافتتاحية: نظرة على سنغافورة!

English | 简体中文 | français | Deutsch | Русский | Español

الثقافة السنغافورية وبعض الكلمات الملهمة في الجلسة الافتتاحية

قُدمت لوفود الإفلا لمحة عن الثقافة السنغافورية من خلال سلسلة من العروض المتناغمة الجميلة والتي تمثل العديد من الأعراق، على سبيل المثال: رقصة التنين الصينية، مجموعة من الألحان التقليدية والحديثة على آلات النقر، ورقصة الأسد الصينية مصطحبة برسالة ترحاب الأربع لغات الرسمية لدولة سنغافورة وبعض خطوات الرقص الجميلة والتي كانت ذات طابع حديث، هندي وماليزي في نفس الوقت.

وأعلنت السيدة إلين نج، رئيس اللجنة الوطنية لمؤتمر الإفلا 2013 أن بلغ عدد الوفود 3500 من 120 دولة وقد حمل المؤتمر شعار (مكتبات المستقبل، احتمالات لامتناهية)، وسيكون بالطبع ازدهار لأفكار عديدة بعد أن تتقابل الوفود تناقش كيفية استمرار المكتبات في الإضطلاع بتطوير حياة المجتمعات التي تخدمها.

وقد ذكر الدكتور يعقوب إبراهيم، وزير الاتصالات والمعلومات السنغافوري، أنه يعتقد أن المكتبيين يعرفون كل شيء. وقال للحضور إنه بينما يمكن لجوجل أن يوفر لنا 10،000 إجابة، فإن المكتبيين يقدمون لنا الإجابة الصحيحة. وذكر أن كل مكتبات سنغافورة هي مؤسسات محبوبة جدًا؛ فبغض النظر عن المكتبات تدعم محو الأمية، فهي تُعد ملاذًا آمنًا للقراءة والتعلم وتوفير أماكن للتجمع للأشخاص المتشابهين في الفكر.

كما حددت السفيرة شان هينج تشي، المتحدث الرئيسي أربع نقاط هي:

أولاً: أن المكتبات ستستمر في إتاحة المعرفة. ثانيًا: أنه مع عدد سكان يكبر في العمر بشكل متنامٍ، فإن المكتبات تلعب أدوارًا غايةً في الأهمية في تلبية احتياجات المجموعات المختلفة من كبار السن لخوض تجربة تعلم وبحث. ثالثًا: أن المكتبات هي أماكن للإبداع تستضيف مشروعات وأفكارًا إبداعية تروج للتنمية الاقتصادية وأخيرًا: أن دور المكتبات في بناء عواصم اجتماعية سيكون عن طريق خلق مساحة مقدسة للمجتمع – أي روابط اجتماعية بين المجتمعات التي تقوم على خدمتها. وفي ختام حديثها، شكرت السفيرة شان كل المكتبيين الذين عملت معهم على مدار السنين، لكونهم شركاء حقيقيين في كل مقالاتها وخطاباتها التي أعدتها على مدار حياتها المهنية.

طباعات الفود:

• إذ كل شيء ملون وأنا تحديدًا أحببت اللحظة التي قام فيها الأطفال بالقفز فرحين فوق المسرح وهم يلوحون بالأعلام السنغافورية لنا بينما يصرخون "أهلاً بكم في سنغافورة"
•  لقد كنت مرهقة الى حد ما لأنه كان لابد علينا أن نظل نقفز بينما كان التصفيق لنا مستمرًا وكانت الكاميرات تلتقط لنا الصور. إنني في غاية السعاجة لأنني رأيت الكثير من الناس يصفقون لي وسأظل أتذكر هذا اليوم دائمًا.
•  لقد كنت في ذهول من النغمات الصاخبة الصادرة من الطبول التي أشارت على بدء رحلة مملوْة بالمغامرات بالنسبة لي. إنني حقيقة أعجبت بحفل الإفتتاح. عمل رائع يا سنغافورة.

​

هل تعلم؟

هل تعلم أن التنين الذي أبهر الحاضرين اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر له أسم، وهو  Northwest Eco LED  وطوله يبلغ 49 متر. كلمة “Northwest” "شمال شرق" ترجع إلى المنطقة التي أنشئت في سنغافورة. هو نتاج مشروع عظيم لأعضاء مركزز خدمة المجتمع لبوكيين بانسيان Pukit Panjang وفرقة الأسد للرقص. التنين مصنوع كاملاً من أوراق أعيد تدويرها وقد أُضيف إلى كتاب الأرقام القياسية لنغافورة لطوله وأعمال إعادة التدوير التي أقامت هذا المشروع.