فريق بوكيمون يتشر رسالة أمل من خلال الرقص:

رياض فغاني، المُدير الفني للفريق:

نحاول إيصال رسالة أمل للشباب اليائس من خلال رقصنا"

انتهت جلسة الأمس الافتتاحية بعرض نابض بالحياة لفرقة بوكيمون، وهو فريق معروف الآن على مستوى العالم مستوحى من الهيب هوب ممن ترجع أصولهم إلى هنا إلى ليون، دعونا نستكشف ما وراء هذا الفريق من تاريخ وفلسفة، إنه جزء حي من ثقافة الرقص الفرنسية.

التقى أعضاء الفريق أمام دار أوبرا ليون في مُنتصف التسعينيات، وقد اعتادوا التجمع هناك والتدريب بحرية على الرقص وقرروا بحلول 1999 تأسيس فرقتهم؛ للمُشاركة في مُسابقات الرقص، والتي فازوا فيها تقريبًّا كلها، وأهمها " World Battle of the Year" عام 2003، أصبح الفريق معروفًّأ للجمهور الفرنسي وساهموا في جعل "البريك دانس" أسلوبًّا معروفًّا للرقص، وكانوا أول الفرق التي أدته في دار الأوبرا. ويضم الفريق الآن 30 راقصًّا، أدي ثمانية منهم العرض في مؤتمر الإفلا.

إن العرض الذي قدموه مُستلهم من سينيما الثلاثينيات، حيث ارتدى كل الراقصون ملابسًّا من اللونين الأبيض والأسود. وقدموا بعد عرض الشارلستون فقرة من رقص البوب الذي يتطلب أن تعمل عضلات الراقصين في تناغم، وحازوا على تصفيق الجمهور الحاد.

هل تود الانضمام إلى فريق البوكيمون؟ الجميل في الأمر أن مهاراتك في الرقص ليست الشئ الوحيد الذي يحسم انضمامك. يتحدث كل مُتقدِم عن أسباب رغبته في الانضمام للفريق، بعد ذلك يتلقى التدريب. إن الحاجة إلى الرقص هي  الأساس، فكل من أعضاء الفريق لديه قصته الخاصة والصعبة غالبًّا، ذلك هو مصدر طاقتهم الهائلة.