أنشطة الإفلا المهنية:

ما هي عوامل نجاح أقسام الإفلا؟

من ذا الذي لا يتطلع إلى النجاح؟ كانت هذه هي رسالة الجلسة 67B في سوق الإفلا كما أوضح رئيس شعبة الإفلا الثانية (المُقتنيات المكتبية) و Genevieve Clavel-Merrin عضو مجلس إدارة الإفلا والتي رفعت أيضًّا الوعي بالحاجة إلى مشروعات تعاونية بين مُختلف الأقسام والشعب.

بدأت الجلسة بتلخيص أولويات الإفلا الإستراتيجية ومُبادراتها الأساسية، والتي يجب أن تشملها كل المشروعات التي تدعمها الإفلا كدليل لوضع المُقترحات، وقد   أثبتت المشروعات السابقة الناجحة استعداد الإفلا لمُساعدة ودعم نطاقًّا واسعًّا من المصالح، ويُعد  استطلاع الرأي الذي تم بين مُختلف تدريبات المكتبيين حول العالم والذي ستظهر نتائجه في مكتبة الإفلا قريبًّا مثالاً على ذلك.

مُناقشات المُشاركين:

كما دُعي المُشاركين؛ للمُشاركة في مُناقشات، وكانت القواعد أن يتحدثوا مع أكثر من شخصين ينتمون إلى شعب مُختلفة، وأُتيحت لي فرصة الاستماع إلى بعض الحوارات الشائقة من مُختلف الأقسام.

وكان العائق الأول بالطبع في سبيل استمرار المشروعات هو انشغال الجميع وعدم وجود الوقت الكافي لديهم. عادةً ما يكون أعضاء الإفلا على أهبة الاستعداد للمُشاركة بكثافة في العمل، ولكنهم لا يجدون الوقت وسط الجداول المُزدحمة، للبدء في مشروعات جديدة. ولكن الجانب الآخر من المُناقشة كان أكثر فعالية، حيث تناول سوء التفاهم الذي قد يحدث بين المُنخرطين في عمل منظمة الإفلا. وعرض أحد المُشاركين الجُدد مُخطط الإفلا التنظيمي الذي أُعطي إياه في جلسة الترحيب بالمُشاركين الجُدد في الصباح، واتفق الجميع أن هذه الإيضاحية تساعد على فهم تنظيم الإفلا من الداخل.

تأكد من زيارة ركن العاملين لمعرفة المزيد حول عمل الإفلا بالكامل، حيث تجد  تفصيلاً واضحًّا لبنية الإفلا المهنية.