جلسة الثلاثاء الافتتاحية: Florence Aubenas

19 أغسطس، 8:30-9:15  | Amphithéâtre

إن Florence Aubenas صحفية فرنسية، بلجيكية المولد تعمل في جريدة Le Monde منذ عام 2012.عملت في Libération لما يقارب العشرين عام ولعديد من السنوات مع Le Nouvel Observateur. لقد غطت كونها مُحررة عالمية ومُراسلة حرب العديد من الأحداث الكبيرة في رواندا وكوسوفو والجزائر وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا إلى جانب العديد من المُِِحاكمات الجنائية الهامة.

انتبه لها الجمهور الفرنسي خلال مُحاكمة Outreau الأولى في 2004.

وكانت من أوائل من طرحوا تساؤلات حول إدانة بعض المُتهمين في هذه "الكارثة القضائية".

أُخذت Florence Aubenas رهينة في العراق يوم الخامس من يناير عام 2005 مع المٌترجم حسين حنون السعدي، وأُطلق سراحهما في الحادي عشر من يونيو من نفس العام. لقد حولها اختطافها إلى رمز جاذب لداعمي حرية الصحافة في فرنسا وغيرها من البلاد. عملت جمعية Reporters Without Borders بلا كلل لإطلاق سراحها، وتم تعليق صورتها وحسين حنون على حوائط مدن أوروبا، وقد عمل المذيعون الفرنسيون على تذكرة الجمهور بوضعهم بصفة مُنتظمة.

عملت رئيسة  OIP ))L'Observatoire international des prisons OIP في الفترة بين يوليو 2009 ويونيو 2012، وهي مُظمة فرنسية مُخصصة لضمان احترام وتهيئة ظروف مُناسبة تحترم حقوق المُعتقلين الأساسية.

وفي عام 2009 نشرت مقالاً صحفيًّا في Caen, Normandy، كشف خطر العمال الذين يجبرون على العمل بأجور زهيدة، مثلما فعل Günter Wallraff في ألمانيا خلال الثمانينيات و Barbara Ehrenreich في الولايات المُتحدة الأمريكية خلال الألفينيات. كان هدفها "رواية قصة الطبقات الدنيا من الفرنسيين"، وكان كتاب “Le Quai de Ouistreham” الذي نتج عن جربتها فقد عملت عاملة نظافة على البواخر في Ouistreham’s quays.

تتحدث  Florence Aubenas عن أفكارها وطموحتها بانتظام للصحافة.