نظرة الحضور الجُدد:

إن جلسة الحضور الجُدد كما يُشير العنوان هي جلسة ترحيب بالمُشاركين في المؤتمر لأول مرة وكانت بالفعل جلسة سادها جو من الود.

القيم والاهتمامت المُشتركة والمُشاركة؛ لتقديم أفضل خدمات مُمكنة للجميع في كل مكان ومساواة الناس في الوصول للمواد التي يُريدون وحرية التعبير وإمكانية إنقاذ الآخرين، كانت الأسباسب الرئيسية للمُشاركة في الإفلا.

تعمل لجان وأقسام ومجموعات الاتحاد خلال المؤتمر وعلى مدار العام، وتُشكل الشبكة المكونة من أشخاص ينتمون لأكثر من 100 دولة أهمية كبيرة. وأوضح أعضاء اللجان: Ellen Tise، رندا شدياق، Ian Yap ما يُحفزهم وهو الخبرات المُشتركة وتكوين صداقات جديدة، واتفق معهم Jérémy Lachal، Gloria Perez-Salmeron، Kent Skov Andreasen موضحين كيف وسعات الإفلا آفاقهم على المستويين المهني والشخصي. وتمنوا جميعًّا للحضور الجُدد أن يشعروا بنفس شعورهم بالانتماء إلى عائلة حقيقة على مستوى العالم.

صورة لأحد الحضور الجُدد:

قضت أمل فاضل الشمري ثلاث سنوات بعد تخرجها من جامعة الدوحة تعمل في أحد المكتبات المدرسية قبل أن تبدأ العمل في مكتبة قطر الوطنية، وهذه أول زيارة لها لأوروبا التي طالما حلمت بزيارتها، وتقول أنها تُحب وقع اللغة الفرنسية على الأذن، حتى وإن لم تكن تفهمها.

لِم أصبحت مكتبية؟ هكذا أجابت:

"إن أمي أمية لا تعرف القراءة والكتابة، ولكنها كانت تقص علينا حكاية كل ليلة، أحببت أنا هذه القصص وكنت أود معرفة المزيد. وأمي الآن فخورة بي جدًّا، ولدي ثلاثة أبناء يُحبون القراءة أيضًّأ".

وكانت هذه نصيحتها للجميع:

"إذا كنت أبًّا أو اًّمًّا، تأكد من أن أطفالك يقرأون؛ كي تفتح العالم أمامهم".

أما عن عملها فقالت إنه لرائع أن تكون مكتبيًّا، لأن:

"بإمكانك مُساعدة الجميع حتى الأطباء، وتعرف دائمًّا كيف تصل للإجابات".